في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ} (30)

وكما يتنصل كل شريك من التبعة عندما تسوء العاقبة ، ويتوجه باللوم إلى الآخرين . . ها هم أولاء يصنعون :

( فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ) !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ} (30)

{ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ } فيما أجروه وفعلوه ،

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ} (30)

{ فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون } يلوم بعضهم بعضاً في منع المساكين حقوقهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ} (30)

{ فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون } يلوم بعضهم بعضا بما فعلوا من الهرب من المساكين ومنع حقهم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ} (30)

وأكد توبتهم بقوله مسبباً عن اعترافهم بالظلم : { فأقبل بعضهم } أي في حال مبادرتهم{[67586]} إلى الخضوع { على بعض } ودلت التسوية بين فريقيهم في اللفظ على الاستواء في التوبة { يتلاومون * } أي يفعل كل منهم مع الآخر في اللوم على ما قصده من المنع وترك ما تركوه من الإعطاء والدفع ما يفعله الآخر معه ، وينسب النقصان إليه كما هو{[67587]} دأب المغلوبين العجزة .


[67586]:- في م: مبادرة.
[67587]:- في ظ: التنزه.