في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ} (12)

ويحدد موضوع التكذيب ، وحقيقة المكذبين :

( الذين يكذبون بيوم الدين . وما يكذب به إلا كل معتد أثيم . إذا تتلى عليه آياتنا قال : أساطير الأولين ) . . فالاعتداء والإثم يقودان صاحبهما إلى التكذيب بذلك اليوم

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ} (12)

المفردات :

معتد : فاجر ، متجاوز نهج الحق .

أثيم : كثير الإثم ، منهمك في الشهوات .

التفسير :

12- وما يكذّب به إلا كل معتد أثيم .

وما ينكر مجيء هذا اليوم إلا كل متجاوز الحد في الكفر والضلال ، مبالغ في العصيان والطغيان ، كثير الآثام .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ} (12)

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ} (12)

{ وما } أي والحال أنه ما { يكذب } أي يوقع التكذيب { به إلا كل معتد } أي متجاوز للحد في العناد أو الجمود والتقليد لأن محطه نسبة من ثبت بالبراهين القاطعة أنه على كل شيء قدير إلى العجز عن إعادة{[72184]} ما ابتدأه { أثيم * } أي مبالغ{[72185]} في الانهماك في الشهوات الموجبة للآثام ، وهي الذنوب ، فاسود قلبه فعمي بنظر الشهوات التي حفت بها النار عما عداها .


[72184]:من ظ و م، وفي الأصل: عادة.
[72185]:من ظ و م، وفي الأصل: بالغ.