في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ} (33)

( وفاكهة كثيرة . لا مقطوعة ولا ممنوعة ) . . تركها مجملة شاملة بغير تفصيل بعد ما ذكر الأنواع المعروفة لسكان البادية بالتعيين .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ} (33)

27

التفسير :

32 ، 33- { وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لاَ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ } .

فاكهة كثيرة متنوعة ، لا تنقطع عنهم أبدا ، كما تنقطع فاكهة الصيف في الشتاء .

وَلاَ مَمْنُوعَةٍ . لا يحتاج المؤمن إلى دفع ثمن لها ، أو لا يُمنع منها بشوك ولا بُعد ولا حائط ، بل إذا اشتهاها العبد دنت منه حتى يأخذها .

قال تعالى : { وذللت قطوفها تذليلا } . ( الإنسان : 14 ) .

قال ابن كثير في تفسير الآيتين ما يأتي :

{ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لاَ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ } .

أي : وعندهم من الفواكه الكثيرة المتنوعة في الألوان ، ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، كما قال تعالى : { كُلّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثمرةٍ رِزْقًا قالُوا هذا الّذِي رُزِقْنا مِنْ قبْلُ وأُتُوا بِهِ مُتشابِهًا . . . } ( البقرة : 25 ) .

أي : يشبه الشكل الشكل ، ولكن الطعم غير الطعم

وفي الصحيحين في ذكر سدرة المنتهى : " فإذا ورقها كآذان الفيلة ، ونبقها مثل قلال هجر "

{ لاَ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ } .

أي : لا تنقطع شتاء ولا صيفا ، بل أُكلُها دائم مستمر أبدا ، مهما طلبوا وجدوا ، لا يمتنع عليهم بقدرة الله شيء .

وقال قتادة : لا يمنعهم من تناولها عود ولا شوك ولا بُعد ، وفي الحديث : " إذا تناول الرجل الثمرة عادت مكانها أخرى " ( أخرجه الطبراني ) . 1ه .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ} (33)

دائمة لا تنقطع ، وغير ممنوعة على من يريدها في أي وقت .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ} (33)

قوله تعالى : { وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة } قال ابن عباس : لا تنقطع إذا جنيت ، ولا تمتنع من أحد أراد أخذها . وقال بعضهم : لا مقطوعة بالأزمان ولا ممنوعة بالأثمان ، كما ينقطع أكثر ثمار الدنيا إذا جاء الشتاء ، ولا يتوصل إليها إلا بالثمن . وقال القتيبي : يعني لا يحظر عليها كما يحظر على بساتين الدنيا . وجاء في الحديث : " ما قطعت ثمرة من ثمار الجنة إلا أبدل الله مكانها ضعفين " .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ} (33)

{ لا مقطوعة } بالأزمان { ولا ممنوعة } بالأثمان

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ} (33)

" لا مقطوعة " أي في وقت من الأوقات كانقطاع فواكه الصيف في الشاء " ولا ممنوعة " أي لا يحظر عليها كثمار الدنيا . وقيل : " ولا ممنوعة " أي لا يمنع من أرادها بشوك ولا بعد ولا حائط ، بل إذا اشتهاها العبد دنت منه حتى يأخذها ، قال الله تعالى : " وذللت قطوفها تذليلا " [ الإنسان : 14 ] . وقيل : ليست مقطوعة بالأزمان ، ولا ممنوعة بالأثمان . والله أعلم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ} (33)

{ لا مقطوعة ولا ممنوعة } أي : لا ينقطع إبانها كفاكهة الدنيا ، فإن شجر الجنة يثمر في كل وقت ولا تمتنع ببعد تناولها ولا بغير ذلك من وجوه المنع .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ} (33)

ولما كانت لا تكون عندنا إلا في أوقات يسيرة ، بين أن أمر الجنة على غير ذلك فقال : { لا مقطوعة } ولما كانت في الدنيا قد يعز التوصل إليها مع وجودها لشيء من الأشياء أقله صعود الشجرة أو التحجز بجدار أو غيره قال : { ولا ممنوعة * }