قوله : «لا مقطوعةٍ » . فيه وجهان{[54867]} :
أظهرهما : أنه نعت ل «فاكهة » ، و«لا » للنَّفي ، كقولك : «مررت برجل لا طويل ولا قصير » ولذلك لزم تكرارها .
والثاني : هو معطوف على «فاكهة » ، و«لا » عاطفة . قاله أبو البقاء{[54868]} .
وحينئذ لا بد من حذف موصوف ، أي : لا فاكهة مقطوعة ، لئلاَّ تعطف الصفة على موصوفها .
والمعنى{[54869]} : ليست كفواكه الدُّنيا تنقطع في أوقات كثيرة ، وفي كثير من المواضع ، «ولا ممنوعة » أي : لا تمنع من الناس لغلوّ أثمانها .
وقيل : لا يحظر عليها كثمار الدنيا .
وقيل : لا تمنع من أرادها بشوك ، ولا بُعد ولا حائط ، بل إذا اشتهاها العبد دنت منه حتى يأخذها ، قال تعالى : { وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.