في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ} (49)

وهنا يلتفت السياق إلى الدنيا في أنسب الأوقات لهذه اللفتة ليرد على سؤالهم ذاك : ( قل : إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ) . . هو هذا اليوم الحاضر المعروض المشهود !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ} (49)

41

المفردات :

المفردات :

الميقات : ما وقّت به الشيء ، والمراد به يوم القيامة ، وسمي به لأنه وقّت به الدنيا .

التفسير :

49 ، 50- { قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ } .

أي : ردّ عليهم يا محمد وقل لهم مؤكدا ، إن الأولين السابقين من آبائكم ، والآخرين وهم أنتم ومن معكم ، ستبعثون جميعا ، وتجمعون جميعا يوم القيامة الذي وقّت الله أجله ، وعلم وقته .

قال تعالى : { فإما هي زجرة واحدة*فإذا هم بالساهرة } . ( النازعات : 13 ، 14 ) .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ} (49)

قل لهم أيها الرسول الكريم : سوف يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ} (49)

المعنى :

وهنا أمر تعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أن يرد بقوله { قل } أي قل لهم : { إن الأولين والآخرين } أي أنتم وآباؤكم من عهد آدم والآخرين منكم ومن ذريتكم إلى نهاية حياة الإِنسان

/ذ56

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ} (49)

{ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ والآخرين } أي : قل إن متقدم الخلق ومتأخرهم .

   
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ} (49)

{ قل إن الأولين والآخرين } { لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم } وهو يوم القيامة ومعنى { إلى ميقات } لميقات يوم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ} (49)

فقال الله تعالى : " قل " لهم يا محمد " إن الأولين " من أبائكم " والآخرين " منكم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ} (49)

ولما كانوا في غاية الجلافة ، رد إنكارهم بإثبات ما نفوه ، وزادهم الإخبار بإهانتهم ثم دل على صحة ذلك بالدليل العقلي لمن يفهمه ، فقال مخاطباً لأعلى الخلق وأوقفهم به لأن هذا المقام لا يذوقه حق ذوقه إلا هو كما أنه لا يقوم بتقريره لهم والرفق بهم إلا هو : { قل } أي لهم ولكل من كان مثلهم ، وأكد لإنكارهم : { إن الأولين } الذين جعلتم الاستبعاد فيهم أولياً ، ونص على الاستغراق بقوله : { والآخرين * }

   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ} (49)

{ قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ( 49 ) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ( 50 ) }

قل لهم –يا محمد- : إن الأولين والآخرين من بني آدم

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ} (49)

قوله : { قل إن الأولين والأخرين 49 لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم } إن الله جامع الناس جميعا- الأولين والآخرين { إلى ميقات يوم معلوم } أي إلى ما حد من يوم معين عند الله ، معلوم له سبحانه .