في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ كُشِطَتۡ} (11)

1

وهذا التكشف في خفايا الصدور يقابله في الكون مشهد مثله : ( وإذا السماء كشطت ) . . وأول ما يتبادر إلى الذهن من كلمة السماء هو هذا الغطاء المرفوع فوق الرؤوس . وكشطها إزالتها . . فأما كيف يقع هذا وكيف يكون فلا سبيل إلى الجزم بشيء . ولكنا نتصور أن ينظر الإنسان فلا يرى هذه القبة فوقه نتيجة لأي سبب يغير هذه الأوضاع الكونية ، التي توجد بها هذه الظاهرة . وهذا يكفي . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ كُشِطَتۡ} (11)

المفردات :

كشطت : نزعت وقلعت .

التفسير :

11- وإذا السماء كشطت .

تشققت وأزيلت ، ونزعت وقلعت ، فلم يبق لها وجود .

قال تعالى : يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار . ( إبراهيم : 48 ) .

وكشط السماء : إزالتها ، كما يكشط الجلد عن الذبيحة ، والغطاء عن الشيء المستور به ، ولن يبقى في ذلك اليوم غطاء ولا سماء .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ كُشِطَتۡ} (11)

{ وإذا السماء كشطت } قلعت وأزيلت ، فلم تبق سماء تغطى ما تحتها ، كما يكشط الإهاب عن الذبيحة . والكشط : قلع عن شدة التصاق . يقال : كشطت البعير كشطا ، نزعت جلده .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ كُشِطَتۡ} (11)

كشطت : أزيلت .

بعد أن تزول السماء

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ كُشِطَتۡ} (11)

{ وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ } أي : أزيلت ، كما قال تعالى : { يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ } { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ } { وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ كُشِطَتۡ} (11)

قوله تعالى : " وإذا السماء كشطت " الكشط : قلع عن شدة التزاق ، فالسماء تكشط كما يكشط الجلد عن الكبش وغيره . والقشط : لغة فيه . وفي قراءة عبد الله " وإذا السماء قشطت " وكشطت البعير كشطا : نزعت جلده ولا يقال سلخته ؛ لأن العرب لا تقول في البعير إلا كشطته أو جلدته ، وانكشط : أي ذهب ، فالسماء تنزع من مكانها كما ينزع الغطاء عن الشيء . وقيل : تطوى كما قال تعالى : " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " [ الأنبياء : 104 ] فكأن المعنى : قلعت فطويت . والله أعلم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ كُشِطَتۡ} (11)

ولما ذكر ما يطلق وينشر ، أتبعه ما يطوى ويحصر ، ليبدو ما فوقه من العجائب وينظر ، فقال : { وإذا السماء } أي هذا الجنس كله ، أفرده لأنه يعلم بالقدرة على بعضه القدرة على الباقي { كشطت * } أي قلعت بقوة عظيمة وسرعة زائدة وأزيلت عن مكانها التي هي ساترة له محيطة به ، أو عن الهواء المحيط بسطحها الذي هو كالروح لها كما يكشط الإهاب عما هو ساتر له ومحيط به مع شدة الالتزاق به-{[71871]} لأن ذلك يوم{[71872]} الكشف والإظهار

{ فكشفنا عنك غطاءك }[ ق : 22 ] وكشطها هو مثل انكشاف الناس عن العشار وتفرقهم عنها ، فمن اعتقد زوالها أعرض عن ربط همته بشيء منها وناط{[71873]} أموره كلها بربها .


[71871]:زيد من ظ و م.
[71872]:من ظ و م، وفي الأصل: هو.
[71873]:من ظ، وفي الأصل و م: مناط.