قوله تعالى : " وإذا السماء كشطت " الكشط : قلع عن شدة التزاق ، فالسماء تكشط كما يكشط الجلد عن الكبش وغيره . والقشط : لغة فيه . وفي قراءة عبد الله " وإذا السماء قشطت " وكشطت البعير كشطا : نزعت جلده ولا يقال سلخته ؛ لأن العرب لا تقول في البعير إلا كشطته أو جلدته ، وانكشط : أي ذهب ، فالسماء تنزع من مكانها كما ينزع الغطاء عن الشيء . وقيل : تطوى كما قال تعالى : " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " [ الأنبياء : 104 ] فكأن المعنى : قلعت فطويت . والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.