في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (7)

وإلى جانب هذا التهديد يذكرهم بسنة الله في المكذبين ، بعد إرسال النبيين :

وكم أرسلنا من نبي في الأولين ، وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون . فأهلكنا أشد منهم بطشاً ، ومضى مثل الأولين . .

فماذا ينتظرون هم وقد أهلك الله من هم أشد منهم بطشاً ، حينما وقفوا يستهزئون بالرسل كما يستهزئون ?

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (7)

1

التفسير :

7- { وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون } .

لقد وقفت الأمم من رسلها موقف التكذيب والاستهزاء بالرسالة ، مع أن فيها الخير والنور والشفاء ، أي : فكذبت كل أمة رسولها واستهزأت به ، فحق عليها العذاب .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (7)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (7)

" وما يأتيهم من نبي " أي لم يكن يأتيهم نبي " إلا كانوا به يستهزؤون " كاستهزاء قومك بك . يعزي نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ويسليه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (7)

ثم حكى حالهم الماضية إشارة إلى استمرار حال الخلق على هذا فقال : { وما } أي والحال أنه ما { يأتيهم } وأعرق في النفي بقوله : { من نبي } أي في أمة بعد أمة وزمان بعد زمان { إلا كانوا } أي خلقاً وطبعاً وجبلة { به يستهزءون * } كما استهزئ قومك ، وتقديم الظرف للإشارة إلى أن استهزاءهم به لشدة مبالغتهم فيه كأنه مقصور عليه .