في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (40)

إنما هو الصمت الكظيم ، على التأنيب الأليم . . ( ويل يومئذ للمكذبين ! ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (40)

40- ويل يومئذ للمكذبين .

هلاك شديد في ذلك اليوم للمكذبين بآيات الله ووعده ووعيده .

جاء في مختصر تفسير ابن كثير للصابوني ما يأتي :

أخرج ابن أبي حاتم ، عن عبادة بن الصامت أنه قال : إذا كان يوم القيامة ، جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، ينفذهم البصر ، ويسمعهم الداعي ، ويقول الله : هذا يوم الفصل جمعناكم والأوّلين* فإن كان لكم كيد فكيدون . اليوم لا ينجو منّي جبار عنيد ولا شيطان مريد .

         
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (40)

ولما كانوا{[70948]} أقل من أن يجيبوا عن هذا وأحقر من-{[70949]} أن يمهلوا للكلام ، قال مترجماً لحالهم بعد هذا الكلام منبهاً على أنهم لو عقلوا بكوا على أنفسهم الآن لأنه{[70950]} لا حيلة لهم إذ ذاك{[70951]} : { ويل يومئذ } أي إذ يقال لهم هذا الكلام فيكون زيادة في عذابه { للمكذبين * } أي الراسخين في التكذيب بأن السماء-{[70952]} تفرج كما كانوا يكذبون بأنه يفصل بينهم بعد الموت .


[70948]:من ظ و م، وفي الأصل: كان طبعهم.
[70949]:زيد من ظ و م.
[70950]:من ظ و م، وفي الأصل: لأنهم.
[70951]:من ظ و م، وفي الأصل: الآن.
[70952]:زيد من ظ و م.