في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ} (8)

( وأما من بخل واستغنى . وكذب بالحسنى . . فسنيسره للعسرى . وما يغني عنه ماله إذا تردى . ) . .

ومن بخل بنفسه وماله . واستغنى عن الله وهداه . وكذب بهذه الحسنى . .

هذان هما الصفان اللذان يلتقي فيهما شتات النفوس ، وشتات السعي ، وشتات المناهج ، وشتات الغايات . ولكل منهما في هذه الحياة طريق . . ولكل منهما في طريقه توفيق !

والذي يبخل بنفسه وماله ، ويستغني عن ربه وهداه ، ويكذب بدعوته ودينه . . يبلغ أقصى ما يبلغه إنسان بنفسه من تعريضها للفساد .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ} (8)

التفسير :

8- وأما من بخل واستغنى .

وأما من بخل بإنفاق المال ، واستغنى عن عبادة ذي الجلال .

قال الأستاذ أحمد المراغي في تفسيره :

وأما من أمسك ماله ، أو أنفقه في شهواته ، ولم ينفقه فيما يقرب من ربه ، وخدعته ثروته وجاهه ، فظن أنه بذلك لا يحتاج إلى أحد . اه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ} (8)

استغنى : عن عبادة الله وبخل بماله .

وأما من بخِل بماله ، واستغنى عن ربّه وهُداه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ} (8)

ولما ذكر المزكي وثمرته ، أتبعه المدسي وشقوته فقال : { وأما من بخل } أي أوجد هذه الحقيقة الخبيثة فمنع ما أمر به وندب إليه { واستغنى } أي طلب الغنى عن الناس وعما وعد به من الثواب وأوجده بما زعمت له نفسه الخائبة وظنونه الكاذبة . فلم يحسن إلى الناس ولا عمل للعقبى :