في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

( وكواعب )وهن الفتيات الناهدات اللواتي استدارت ثديهن( أترابا )متوافيات السن والجمال .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

المفردات :

كواعب : جمع كاعب ، وهي التي نهد ثدياها وتكعّبا .

أترابا : متساويات في العمر .

التفسير :

33- وكواعب أترابا .

فتيات قد استدارت أثداؤهن ، مع ارتفاع يسير .

أترابا . متساويات في العمر ، مع التماثل في صفات الجمال .

والخلاصة : أنه تمتع فائق اللذة والسعادة ، على وفق ما يناسب العالم الأخروي .

حيث قال سبحانه : وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذّ الأعين وأنتم فيها خالدون . ( الزخرف : 71 ) .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

ولهم فيها زوجات على مطالب النفوس { كَوَاعِبَ } وهي : النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن ، وقوتهن ونضارتهن{[1342]} .

{ والأَتْرَاب } اللاتي على سن واحد متقارب ، ومن عادة الأتراب أن يكن متآلفات متعاشرات ، وذلك السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة ، في أعدل سن الشباب{[1343]} .


[1342]:- كذا في ب، وفي أ: وهي الناهد التي لم ينكسر ثديها من شبابها ونضارتها وقوتها.
[1343]:- في ب: أعدل ما يكون من الشباب.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

{ وكواعب } جواري نواهد قد تكعبت ثديهن ، واحدتها كاعب ، { أتراباً } مستويات في السن .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

ولما ذكر المساكن النزهة المؤنقة المعجبة ، ذكر ما يتمتع به وهو جامع لألذاذ الحواس : البصر واللمس والذوق{[71220]} فقال : { وكواعب } أي نساء كعبت ثديهن { أتراباً * } أي على سن واحد ما مس جلد واحدة التراب قبل الأخرى ، بل لو كن مولودات لكانت ولادتهن في آن واحد .


[71220]:زيد في الأصل: والشم، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.