في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٞ} (21)

والآن بعد الجولة الأولى في عالم الآخرة ، والجولة الثانية في مشاهد الكون المعروضة ، يلتفت إلى الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] يوجهه إلى حدود واجبه وطبيعة وظيفته ، ويلمس قلوبهم اللمسة الأخيرة الموقظة :

فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر . إن إلينا إيابهم . ثم إن علينا حسابهم . .

فذكر بها وذاك . ذكرهم بالآخرة وما فيها . وذكرهم بالكون وما فيه . إنما أنت مذكر . هذه وظيفتك على وجه التحديد . وهذا دورك في هذه الدعوة ، ليس لك ولا عليك شيء وراءه . عليك أن تذكر . فإنك ميسر لهذا ومكلف إياه .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٞ} (21)

21- فذكّر إنما أنت مذكّر .

ذكّرهم بالآخرة يا محمد ، ذكّرهم بالكون حولهم ، ذكّرهم بالخلق والنشأة ، ذكّرهم بالجحيم والنعيم ، ذكّرهم بالفطرة التي ترشد وتلهم أن الكون البديع المنظّم ، بما فيه من سماء وأرض وجبال وبحار ، وهواء وفضاء ، وشمس وقمر ، وليل ونهار ، لابد له من إله خالق قادر ، فعال لما يريد وهو سبحانه على كل شيء قدير .

إنما أنت مذكّر . أرسلناك رسولا لتذكير الناس وإرشادهم ، وإحياء فطرتهم ، ولفت أنظارهم إلى آثار الله في النفس والآفاق .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٞ} (21)

{ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ } أي : ذكر الناس وعظهم ، وأنذرهم وبشرهم ، فإنك مبعوث لدعوة الخلق إلى الله وتذكيرهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٞ} (21)

{ فذكر إنما أنت مذكر } ذكرهم نعم الله ودلائل توحيده فانك مبعوث بذلك