فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٞ} (21)

ثم لما ذكر تعالى دليل توحيده ولم يعتبروا ولم يتفكروا فيها خاطب نبيه وأمره بأن يذكرهم فقال { فذكر } الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها أي فعظهم يا محمد وخوفهم ، ثم علل الأمر بالتذكير فقال { إنما أنت مذكر } أي ليس عليك إلا ذلك و { لست عليهم بمصيطر } .