في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ} (51)

ثم يعود إلى ما ينتظر المكذبين . فيتم صورة العذاب الذي يلقاه المترفون :

( ثم إنكم أيها الضالون المكذبون . لآكلون من شجر من زقوم ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ} (51)

41

المفردات :

شجر الزقوم : شجر ينبت في أصل الجحيم ، كريه المنظر والرائحة .

التفسير :

51 ، 52 ، 53- { ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ * فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ } .

ثم إنكم أيها الضالون عن الهداية والإيمان بالله ورسله ، المكذبون بالبعث والجزاء ، لداخلون في جهنم ، فإذا اشتد جوعكم فيجب أن تأكلوا من شجر بشع مؤلم ، لأنه كريه المنظر كريه الطعم ويجب أن تملئوا بطونكم منه زيادة في عذابكم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ} (51)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ} (51)

ولما كان زمان البعث متراخياً عن نزول القرآن ، عبر بأداته وأكد لأجل إنكارهم فقال : { ثم } أي بعد البعث بعد الجمع المدرج { إنكم } وأيد ما فهمه من أصحاب الشمال هم القسم الأدنى من أصحاب المشأمة فقال : { أيها الضالون } أي الذين غلبت عليهم الغباوة فيهم لا يفهمون ، ثم أتبع ذلك ما أوجب الحكم عليهم بالضلال فقال : { المكذبون * } أي تكذيباً ناشئاً عن الضلال والتقيد بما لا يكذب به{[62141]} إلا عريق في التكذيب بالصدق


[62141]:- من ظ وفي الأصل: فيه.