فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ} (51)

{ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون } هذا وما بعده من جملة ما هو داخل تحت القول ، وهو معطوف على : { إن الأولين } والمراد أهل مكة ومن في مثل حالهم ، ووصفهم سبحانه بوصفين قبيحين . وهما الضلال عن الحق والتكذيب للبعث وثم للتراخي زمانا أو رتبة .