في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ) . .

ثم يرسم مشاهد اليوم الذي يقع فيه ذلك العذاب الواقع ، الذي يرونه بعيدا ويراه الله قريبا . يرسم مشاهده في مجالي الكون وأغوار النفس . وهي مشاهد تشي بالهول المذهل المزلزل في الكون وفي النفس سواء :

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

" ونراه قريبا " لأن ما هو آت فهو قريب . وقال الأعمش : يرون البعث بعيدا لأنهم لا يؤمنون به كأنهم يستبعدونه على جهة الإحالة . كما تقول لمن تناظره : هذا بعيد لا يكون وقيل : أي يرون هذا اليوم بعيدا " ونراه " أي نعلمه ؛ لأن الرؤية إنما تتعلق بالموجود . وهو كقولك : الشافعي يرى في هذه المسألة كذا وكذا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

{ ونراه } لما لنا من العظمة التي قضت بوجوده وهو علينا هين{[68299]} { قريباً * } سواء أريد بذلك قرب الزمان أو قرب المكان ، فهو هين على قدرتنا{[68300]} وهو آت لا محالة ، وكل آت قريب و{[68301]}البعيد والقريب{[68302]} عندنا على حد سواء .


[68299]:- زيدت الواو في الأصل، ولم تكن في ظ وم فحذفناها.
[68300]:- زيد من ظ وم.
[68301]:- من ظ وم، وفي الأصل: القريب والبعيد.
[68302]:- من ظ وم، وفي الأصل: القريب والبعيد.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا} (7)

{ ونراه قريبا }

{ ونراه قريباً } واقعاً لا محالة .