تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ} (8)

{ إِنَّكُمْ } أيها المكذبون لمحمد صلى الله عليه وسلم ، { لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ } منكم ، من يقول ساحر ، ومنكم من يقول كاهن ، ومنكم من يقول : مجنون ، إلى غير ذلك من الأقوال المختلفة ، الدالة على حيرتهم وشكهم ، وأن ما هم عليه باطل .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ} (8)

وجواب القسم قوله : { إنكم } أي : يا أهل مكة ، { لفي قول مختلف } في القرآن وفي محمد صلى الله عليه وسلم ، تقولون في القرآن : سحر وكهانة وأساطير الأولين ، وفي محمد صلى الله عليه وسلم : ساحر وشاعر ومجنون . وقيل : ( لفي قول مختلف ) أي : مصدق ومكذب .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ} (8)

قوله : { إنكم لفي قول مختلف } وهذا جواب القسم . وهو أنكم { لفي قول مختلف } أي إنكم أيها الناس لفي قول مضطرب مختلف في رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أنزل إليه من الحق . فأنتم بين مصدق ومكذب . وقيل : اختلفوا في رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقوال . فقد قيل : إنه شاعر . وقيل : إنه ساحر وقيل : إنه كاهن . وقيل : إنه مجنون . وقيل : بل افتراه بل هو أساطير الأولين .