الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ} (8)

وقوله سبحانه : { إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ } يحتمل أنْ يكون خطاباً لجميع الناس ، أي : منكم مؤمن بمحمد ، ومنكم مُكَذِّبٌ له ، وهو قول قتادة ، ويحتمل أَنْ يكونَ خطاباً للكفرة فقط ؛ لقول بعضهم : شاعر ، وبعضهم : كاهن ، وبعضهم : ساحر ، إلى غير ذلك ؛ وهذا قول ابن زيد .