تفسير الآية 52 من سورة الرحمن

[إخفاء]

{فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ} (52)

{ فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ } من جميع أصناف الفواكه { زَوْجَانِ } أي : صنفان ، كل صنف له لذة ولون ، ليس للنوع الآخر .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ} (52)

قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان* فيهما من كل فاكهة زوجان } صنفان ونوعان . قيل : معناه : إن فيهما من كل ما يتفكه به ضربين رطباً ويابساً . قال ابن عباس : ما في الدنيا ثمرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة حتى الحنظل إلا أنه حلو .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ} (52)

قوله : { فيهما من كل فاكهة زوجان } في هاتين الجنتين صنفان من كل أنواع الثمر مما يعلمه الناس ومما لا يعلمونه . أو هما صنف معروف وصنف غريب . وذلك فضل من الله يمنّ به على عباده المتقين الذين سعدوا بدخول الجنة فقال سبحانه : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } {[4429]} .

[4429]:تفسير ابن كثير جـ 4 ص 279 وتفسير البيضاوي ص 708.

الآية السابقة الآية التالية