تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلنَّـٰشِرَٰتِ نَشۡرٗا} (3)

{ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا } يحتمل أنها الملائكة{[1321]} ، تنشر ما دبرت على نشره ، أو أنها السحاب التي ينشر بها الله الأرض ، فيحييها بعد موتها .


[1321]:- في ب: يحتمل أن المراد بها الملائكة.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلنَّـٰشِرَٰتِ نَشۡرٗا} (3)

{ والناشرات نشراً } يعني الرياح اللينة . وقال الحسن : هي الرياح التي يرسلها الله بشراً بين يدي رحمته . وقيل : هي الرياح التي تنشر السحاب وتأتي بالمطر . وقال مقاتل :هم الملائكة ينشرون الكتب .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَٱلنَّـٰشِرَٰتِ نَشۡرٗا} (3)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

وهي أعمال بني آدم تنشر يوم القيامة.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك؛

فقال بعضهم: عُني بالناشرات نَشْرا: الريح.

وقال آخرون: بل هي الملائكة التي تنشُر الكتب..

وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالناشرات نشرا، ولم يَخْصُص شيئا من ذلك دون شيء، فالريح تنشر السحاب، والمطر ينشر الأرض، والملائكة تنشر الكتب، ولا دلالة من وجه يجب التسليم له على أن المراد من ذلك بعض دون بعض، فذلك على كل ما كان ناشرا.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

النشر: حقيقته ضد الطي ويكثر استعماله مجازاً في الإِظهار والإِيضاح وفي الإِخراج.

ف {الناشرات} إذا جعل وصفاً للملائكة جاز أن يكون نشرَهم الوحي، أي تكرير نزولهم لذلك، وأن يكون النشر كناية عن الوضوح، أي بالشرائع البينة.

وإذا جعل وصفاً للرياح فهو نشر السحاب في الأجواء فيكون عطفه بالواو دون الفاء لتنبيه على أنه معطوف على {المرسلات} لا على {العاصفات}؛ لأن العصف حالة مضرة والنشر حالة نفع.

والقول في تأكيد {نشراً} وتنوينه كالقولِ في {عَصْفاً}.

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلنَّـٰشِرَٰتِ نَشۡرٗا} (3)

{ والناشرات نشرا } الرياح التي تأتي بالمطر

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلنَّـٰشِرَٰتِ نَشۡرٗا} (3)

ولما كان نشر الرياح للسحاب متراخياً عن هبوبها ومتباطئاً في الثوران وكذا نشر الملائكة لأجنحتها كما يفعل الطائر القوي في طيرانه ، عطف بالواو الصالحة للمعية والتعقب بمهلة وغيرها قوله : { والناشرات } أي للسحاب والأجنحة على وجه اللين في الجو وللشرائع التي تنشر العدل بين الناس { نشراً * } وإذا راجعت أول الذاريات ازددت في هذا بصيرة .