تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُواْ بَل لَّمۡ تَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ} (29)

{ قَالُوا } لهم { بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } أي : ما زلتم مشركين ، كما نحن مشركون .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قَالُواْ بَل لَّمۡ تَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ} (29)

ولما أشار سبحانه بتسمية كلامهم هذا سؤالاً إلى أن مرادهم : فهل أنتم مغنون عنا شيئاً أو حاملون عنا جزءاً من العذاب ؟ وكان كأنه قيل : بم أجاب الرؤساء بعد هذا القول من الأتباع ؟ قيل : { قالوا بل } أي لم يكن كفرهم سبباً بل : { لم تكونوا مؤمنين * } أي عريقين في هذا الوصف بجبلاتكم فلذلك تابعتمونا فيما أمرناكم به لأنه كان في طبعكم ، وهذا دليل على أن من لم يكن راسخاً في الإيمان كان منهم ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قَالُواْ بَل لَّمۡ تَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ} (29)

قوله : { قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } ذلك جواب المضلين المتبوعين من الرؤساء والكبراء والساسة : بل أنتم أعرضتم ونكلتم عن الإيمان ، وكان في مقدوركم أن تؤمنوا بالله وحده ، إذ لم تكونوا ملجئين على الكفر .