تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (11)

{ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ } هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم ، فإنهم طغوا في بلاد الله ، وآذوا عباد الله ، في دينهم ودنياهم ، ولهذا قال : { فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (11)

ولما كان المراد بفرعون هو وجنوده لآن الرأس يكنى به عن البدن ، لأنه جماعة وبه قوامه ، وصفه بوصف يجمع قومه وجميع من ذكر هنا فقال : { الذين } أي فرعون وجنوده وكل من ذكر هنا من الكفرة من عاد وثمود وأتباعهم { طغوا } أي تجاوزوا الحدود { في البلاد * } أي التي ملكوها بالفعل وغيرها بالقوة

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (11)

قوله : { الذين طغوا في البلاد } الذين ، صفة للمذكورين ، وهم عاد وثمود وفرعون ، فقد طغوا أي غالوا في ظلمهم وعتوا عتوّا كبيرا تجاوزوا فيه القدر في الظلم .