تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ} (69)

وأنه الذي أنزله من المزن ، وهو السحاب والمطر ، ينزله الله تعالى فيكون منه الأنهار الجارية على وجه الأرض وفي بطنها ، ويكون منه الغدران المتدفقة ، ومن نعمته أن جعله عذبا فراتا تسيغه النفوس .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ} (69)

{ من المزن } هي السحاب ، والأجاج الشديد الملوحة .

فإن قيل : لم ثبتت اللام في قوله : { لو نشاء لجعلناه حطاما } وسقطت في قوله : { لو نشاء جعلناه أجاجا } ؟ فالجواب : من وجهين :

أحدهما : أنه أغنى إثباتها أولا عن إثباتها ثانيا مع قرب الموضعين .

والآخر : أن هذه اللام تدخل للتأكيد فأدخلت في آية المطعوم دون آية المشروب للدلالة على أن الطعام أوكد من الشراب لأن الإنسان لا يشرب إلا بعد أن يأكل .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ} (69)

أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض ، أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم ؟