تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ فُرِجَتۡ} (9)

{ وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ } أي : انفطرت وانشقت ، وتدلت أرجاؤها ، وَوَهَت أطرافها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ فُرِجَتۡ} (9)

و «فرج السماء » : هو بانفطارها حتى يحدث فيها فروج .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ فُرِجَتۡ} (9)

ومعنى { فرجت } تفرّق ما كان ملتحماً من هيكلها ، يقال : فرج الباب إذا فتحه . والفرجة : الفتحة في الجدار ونحوه . فإذا أريد بالسماء الجنس الصادق بجميع السماوات على طريقة العموم الحقيقي ، أو الصادق بسماوات مشهورة على طريقة العموم العرفي وهي السماوات السبع التي يعبر أهل الهيئة عنها بالكواكب السيارة جاز أن يكون فَرج السماوات حدوث أخاديد عظيمة في الكواكب زيادة على طمس نورها .

وإذا أريد بالسماء فرد معين معهود وهي ما نشاهده كالقبة الزرقاء في النهار وهي كرة الهواء ، فمعنى { فرجت } : فساد عناصر الجو بحيث تصير فيه طرائق مختلفة الألوان تبدو كأنها شقوق في كرة الهواء كما في قوله تعالى : { إذا السماء انشقت } [ الانشقاق : 1 ] وكل ذلك مفض إلى انقراض العالم الدنيوي بجميع نظامه ومجموع أجسامه .