الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ فُرِجَتۡ} (9)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وإذا السماء شقّقت وصدّعت.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

فرج السماء، هو بانفطارها حتى يحدث فيها فروج.

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

انفطرت وانشقت، وتدلت أرجاؤها، وَوَهَت أطرافها.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

أعاد الظرف تأكيداً للمعنى زيادة في التخويف فقال: {وإذا السماء} أي- على عظمتها {فرجت} أي انشقت فخربت السقوف وما بها من القناديل بأسهل أمر.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

معنى {فرجت} تفرّق ما كان ملتحماً من هيكلها، يقال: فرج الباب إذا فتحه، والفرجة: الفتحة في الجدار ونحوه.

فإذا أريد بالسماء الجنس الصادق بجميع السماوات على طريقة العموم الحقيقي، أو الصادق بسماوات مشهورة على طريقة العموم العرفي وهي السماوات السبع التي يعبر أهل الهيئة عنها بالكواكب السيارة جاز أن يكون فَرج السماوات حدوث أخاديد عظيمة في الكواكب زيادة على طمس نورها.

وإذا أريد بالسماء فرد معين معهود وهي ما نشاهده كالقبة الزرقاء في النهار وهي كرة الهواء، فمعنى {فرجت}: فساد عناصر الجو بحيث تصير فيه طرائق مختلفة الألوان تبدو كأنها شقوق في كرة الهواء كما في قوله تعالى: {إذا السماء انشقت} [الانشقاق: 1].

وكل ذلك مفض إلى انقراض العالم الدنيوي بجميع نظامه ومجموع أجسامه.