تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (26)

فلما تكامل قوم موسى خارجين منه وقوم فرعون داخلين فيه أمره الله تعالى أن يلتطم عليهم فغرقوا عن آخرهم وتركوا ما متعوا به من الحياة الدنيا وأورثه الله بني إسرائيل الذين كانوا مستعبدين لهم ولهذا قال : { كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (26)

قوله تعالى : " كم تركوا من جنات وعيون . وزروع ومقام كريم " " كم " للكثير . وقد مضى الكلام في معنى هذه الآية في " الشعراء " مستوفى{[13727]} .


[13727]:راجع ج 13 ص 102 وما بعدها.

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (26)

قوله : { وزروع ومقام كريم } أي تركوا وراءهم الزروع القائمة في مزارعهم . و المراد بالمقام الكريم ما كان لهم من المجالس و المنازل الحسنة .