تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (11)

{ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ } هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم ، فإنهم طغوا في بلاد الله ، وآذوا عباد الله ، في دينهم ودنياهم ، ولهذا قال : { فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (11)

قوله تعالى : " الذين طغوا في البلاد " يعني عادا وثمودا{[16049]} وفرعون " طغوا " أي تمردوا وعتوا وتجاوزوا القدر في الظلم والعدوان .


[16049]:اختلف في "ثمود" فمنهم من صرفه ومنهم من لم يصرفه، فمن صرفه ذهب إلى الحي لأنه اسم عربي مذكر سمي بمذكر. ومن لم يصرفه ذهب به إلى القبيلة وهي مؤنثة.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (11)

قوله : { الذين طغوا في البلاد } الذين ، صفة للمذكورين ، وهم عاد وثمود وفرعون ، فقد طغوا أي غالوا في ظلمهم وعتوا عتوّا كبيرا تجاوزوا فيه القدر في الظلم .