تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ} (122)

{ وَانْتَظِرُوا ْ } ما يحل بنا { إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ْ } ما يحل بكم .

وقد فصل الله بين الفريقين ، وأرى عباده ، نصره لعباده المؤمنين ، وقمعه لأعداء الله المكذبين .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ} (122)

100

( وانتظروا إنا منتظرون ) . .

كما قال أخ لك ممن سبق قصصهم في هذه السورة لقومه ثم تركهم لمصيرهم يلاقونه . . وما ينتظرونه غيب من غيب الله :

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ} (122)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَقُل لّلّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ اعْمَلُواْ عَلَىَ مَكَانَتِكُمْ إِنّا عَامِلُونَ * وَانْتَظِرُوَاْ إِنّا مُنتَظِرُونَ } .

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : { وقل } ، يا محمد ، للذين لا يصدّقونك ولا يقرّون بوحدانية الله : { اعْمَلُوا على مَكَانَتِكُمْ } ، يقول : على هِينتكم وتمكنكم ما أنتم عاملوه ، فإنا عاملون ما نحن عاملوه من الأعمال التي أمرنا الله بها ، وانتظروا ما وعدكم الشيطان ، فإنا منتظرون ما وعدنا الله من حربكم ونصرتنا عليكم . كما :

حدثنا القاسم ، قال : حدثنا الحسين ، قال : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، في قوله : { وَانْتَظِرُوا إنّا مُنْتَظِرُونَ } ، قال : يقول : انتظروا مواعيد الشيطان إياكم على ما يزين لكم إنا منتظرون .