{ وانتظروا } أي ما أنتم منتظرون له من قهرنا { إنا منتظرون* } أي ما وعدنا الله في أمركم ، فإن الله مهلكهم ومنجيك لأنه عالم بغيب حالك وحالهم {[40369]}وقادر عليكم{[40370]} ؛ والانتظار : طلب الإدراك لما{[40371]} يأتي من الأمر الذي يقدر النظر إليه ؛ والتوقع : طلب ما يقدر أنه يقع ، وهما يكونان في الخير والشر ومع العلم والشك ، والترجي لا يكون إلا مع الخير والشك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.