أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (37)

ويل يومئذ للمكذبين عطف فيعتذرون على يؤذن ليدل على نفي الإذن والاعتذار عقيبه مطلقا ولو جعله جوابا لدل على أن عدم اعتذارهم لعدم الأذن فأوهم ذلك أن لهم عذرا لكن لا يؤذن لهم فيه .

   
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (37)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

بالبعث.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ويل يومئذ للمكذّبين بخبر الله عن هؤلاء القوم، وما هو فاعل بهم يوم القيامة.

لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن 741 هـ :

لما تبين إنه لا عذر لهم، ولا حجة فيما أتوا به من الأعمال السيئة، ولا قدرة لهم على دفع العذاب عنهم لا جرم قال في حقهم {ويل يومئذ للمكذبين}.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان هذا أمراً فظيعاً ترجمه بقوله: {ويل يومئذ} أي إذ كان هذا الموقف.

{للمكذبين} أي العريقين في التكذيب بالإخبار بطمس النجوم فجعلت عقوبتهم سكوتهم الذي هو ذهاب نور الإنسان ليكون كالطمس كذبوا به.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

تكرير لتهديد المشركين متصل بقوله: {هذا يوم لا ينطقون} [المرسلات: 35] الآية على أول الوجهين في موقع ذلك، أو هو وارد لمناسبة قوله: {هذا يوم لا ينطقون} على ثاني الوجهين المذكورين فيه فيكون تكريراً لنظيره الواقع بعد قوله: {انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون} [المرسلات: 29] إلى قوله: {صُفْر} [المرسلات: 33] اقتضى تكريره عَقِبَه أنَّ جملة {هذا يوم لا ينطقون الخ تتضمن حالة من أحوالهم يوم الحشر لم يسبق ذكرها فكان تكرير ويل يومئذٍ للمكذبين} بعدَها لوجود مقتضي تكرير الوعيد للسامعين.