تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا} (32)

وفي ذلك المفاز لهم { حَدَائِقَ } وهي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية ، في الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار ، وخص الأعناب لشرفها وكثرتها في تلك الحدائق .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا} (32)

ثم فصل - سبحانه - مظاهر هذا الفوز فقال : { حَدَآئِقَ وَأَعْنَاباً } أى : إن لهم فى هذه الجنان التى ظفروا بها حدائق ، أى : بساتين فيها ماء وأشجار مثمرة .

. سميت بذلك تشبيها لها بحدقة العين فى الهيئة ، وحصول الماء فيها .

وإن لهم - كذلك - فى هذه الجنان { أعنابا } جمع عنب ، وهو الكرم ، وخصبت الأعناب بالذكر ، لأنها من أعظم الفواكه وأحبها إلى النفوس .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا} (32)

يقول تعالى مخبرًا عن السعداء وما أعد لهم تعالى من الكرامة والنعيم المقيم ، فقال : { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا } قال ابن عباس والضحاك : متنزها . وقال مجاهد ، وقتادة : فازوا ، فنجوا من النار . الأظهر هاهنا قولُ بن عباس ؛ لأنه قال بعده : { حَدَائِقَ }

وهي البساتين من النخيل وغيرها

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا} (32)

حدائق وأعنابا بساتين فيها أنواع الأشجار المثمرة بدل من مفازا بدل الاشتمال والبعض .