تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

{ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } لشدة عداوته لآدم وذريته ، ليتمكن من إغواء من قدر اللّه أن يغويه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

{ قَالَ رَبِّ فأنظرني } أى : أمهلنى { إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } أى : فأخرنى ولا تمتنى إلى يوم البعث ، لأتمكن من إغواء ذرية آدم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

65

هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس :

( قال : رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ) . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

فسأل الله النظرة إلى يوم البعث .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

( قال رَبّ فأنْظِرْنِي إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) : يقول تعالى ذكره : قال إبليس لربه : ربّ فإذ لعنتني ، وأخرجتني من جنتك فأنْظِرْنِي يقول : فأخّرني في الأجل ، ولا تهلكني إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ يقول : إلى يوم تَبْعَثُ خلقك من قبورهم .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قال إبليس لربه: ربّ فإذ لعنتني، وأخرجتني من جنتك.

"فأنْظِرْنِي": فأخّرني في الأجل، ولا تهلكني.

"إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ": إلى يوم تَبْعَثُ خلقك من قبورهم...

لطائف الإشارات للقشيري 465 هـ :

من كمال شقاوته أنه جرى على لسانه، وتعلَّقت إرادتُه بسؤال إنظاره، فازداد إلى القيامة في سبب عقوبته...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

قيل إنما طلب الإنظار إلى يوم يبعثون لأجل أن يتخلص من الموت؛ لأنه إذا نظر إلى يوم البعث لم يمت قبل يوم البعث وعند مجيء يوم البعث لا يموت أيضا فحينئذ يتخلص من الموت...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان ذلك، تشوف السامع إلى ما كان منه، فأخبر سبحانه به في سياق معلم أنه منعه التوفيق، فلم يسأل التخفيف ولا عطف نحو التوبة، بل أدركه الخذلان بالتمادي في الطغيان، فطلب ما يزداد به لعنة من الإضلال والإعراق في الضلال ضد ما أنعم به على آدم عليه السلام، فقال ذاكراً صفة الإحسان والتسبيب لسؤال الإنظار لما جرأه عليهما من ظاهر العبارة في أن اللعنة مغياة بيوم الدين:

{قال رب} أيها المحسن إليّ بإيجادي وجعلي في عداد الملائكة الكرام.

{فأنظرني} أي بسبب ما عذبتني به من الطرد.

{إلى يوم يبعثون} آدم وذريته الذين تبعثهم ببعث جميع الخلائق...

إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود 982 هـ :

الفاءُ متعلِّقة بمحذوفٍ ينسحبُ عليه الكلام أي إذْ جعلتني رَجيماً فأمهلني ولا تُمتني.

{إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} آدمُ وذريتُه للجزاءِ بعد فنائِهم، وأرادَ بذلك أنْ يجدَ فُسحةً لإغوائِهم ويأخذَ منهم ثأرَه.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

إنّه كان يريد الاستمرار في إغواء بني آدم حتّى آخر فرصة متاحة له؛ لأنّ في يوم البعث تسقط التكاليف عن الإنسان، ولا معنى هناك للوساوس والإغواءات.