تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (86)

ووصفهم أيضا بالصلاح ، وهو يشمل صلاح القلب ، بمعرفة الله ومحبته ، والإنابة إليه كل وقت ، وصلاح اللسان ، بأن يكون رطبا من ذكر الله ، وصلاح الجوارح ، باشتغالها بطاعة الله وكفها عن المعاصي . فبصبرهم وصلاحهم ، أدخلهم الله برحمته ، وجعلهم مع إخوانهم من المرسلين ، وأثابهم الثواب العاجل والآجل ، ولو لم يكن من ثوابهم ، إلا أن الله تعالى نوه بذكرهم في العالمين ، وجعل لهم لسان صدق في الآخرين ، لكفى بذلك شرفا وفضلا .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (86)

{ وَأَدْخَلْنَاهُمْ } بفضلنا وإحساننا { فِي رَحْمَتِنَا } التى وسعت كل شىء { إِنَّهُمْ مِّنَ } عبادنا { الصالحين } لحمل رسالتنا ، وتبليغها إلى أقوامهم بصدق وصبر وأمانة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (86)

48

( وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين ) . . وهذا هو المقصود بذكرهم في هذا السياق .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (86)

وقوله : وأدْخَلْناهُمْ فِي رَحْمَتِنا إنّهُمْ مِنَ الصّالِحِينَ يقول تعالى ذكره : وأدخلنا إسماعيل وإدريس وذا الكفل والهاء والميم عائدتان عليهم فِي رَحْمَتِنا إنّهُمْ مِنَ الصّالِحِين يقول : إنهم ممن صلح ، فأطاع الله وعمل بما أمره .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (86)

{ وأدخلناهم في رحمتنا } يعني النبوة أو نعمة الآخرة . { إنهم من الصالحين } الكاملين في الصلاح وهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فإن صلاحهم معصوم عن كدر الفساد .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (86)

جملة { أنهم من الصالحين } تعليل لإدخالهم في الرحمة ، وتذييل للكلام يفيد أن تلك سنة الله مع جميع الصالحين .