تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

25

ماليه : ما لي من المال .

سلطانيه : حجتي التي كنت أحتج بها في الدنيا ، أو ملكي وسلطاني .

28 ، 29- ما أغنى عني ماليه* هلك عني سلطانيه .

لم ينفعني ما كان لي في الدنيا من ذهب وفضة ، وحرث وزرع ، ودور وقصور ، وحشم وخدم ، فقد وفدت على ربّي وحيدا فريدا .

قال تعالى : ولقد جئتمونا فرادى أول مرة وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم . . . ( الأنعام : 94 ) .

هلك عني سلطاني وحجتي وبطلت وضاعت ، أو ذهب ملكي وتسلّطي وجبروتي ، وبقيت ذليلا مهينا .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

{ مَا أغنى عَنّى مَالِيَهْ } أي ما أغنى عني شيئاً الذي كان لي في الدنيا من المال ونحوه كالاتباع على أن ما في ما أغنى نافية وما في ماليه موصولة فاعل أغنى ومفعوله محذوف وليه جار ومجرور في موضع الصلة ويجوز أن يجعل ماليه عبارة عن مال مضاف إلى ياء المتكلم والأول أظهر شمولاً للاتباع ونحوها إذ لا يتأتى اعتبار ذلك على الثاني إلا باعتبار اللزوم ويجوز أن تكون ما في ما أغنى استفهامية للإنكار وماليه على احتمالية أي أي شيء أغنى عني مالي .