تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ} (23)

19

{ إن أنت إلا نذير }

المفردات :

نذير : منذر مخوف وهو النبي أي : ما أنت إلا منذر من العذاب أما الإسماع فبيد الله وحده .

التفسير :

ما أنت إلا رسول منذر عذاب الله لمن كفر ليس عليك إلا الإنذار والتبليغ أما الهدى والضلال فهما بيد الله وحده ، وهو الحكيم في أفعاله العليم بعباده .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ} (23)

ولما كان هذا خاصة الإله ، أشار إلى نفيه عنه مقتصراً على وصف النذارة ، إشارة إلى أن أغلب الخلق موتى القلوب ، فقال مؤكداً للرد على من يظن أن النذير يقدر على هداية أو غيرها إلا بإقداره { إن } أي ما { أنت إلا نذير * } أي تنبه القلوب الميتة بقوارع الإنذار ، ولست بوكيل يقهرهم على الإيمان .