تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

33

36- { فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } .

بأي نعم ربكما تكذبان ؟ ومنها تنبيهكم إلى أنّكم لا تستطيعون الفرار من العذاب إن بقيتم على كفركم .

     
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{فبأي آلاء} يعني نعماء {ربكما تكذبان}...

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

"فبأي آلاء ربكما تكذبان" فإن التهديد لطف والتمييز بين المطيع والعاصي بالجزاء والانتقام من الكفار في عداد الآلاء...

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

{فَبِأَيّ آلآء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ} في ما تواجهونه من هذه الأهوال التي يرسلها الله في جوّ القيامة؟...

       
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

ولما كان التهديد بهذا لطفاً بهم فهو نعمة عليهم والعفو عن المعالجة بإرسالة لذلك ، سبب عنه قوله : { فبأيِّ آلاء ربكما } أي المربي لكما بدفع البلايا وجلب المنافع { تكذبان * } أبنعمة السمع من فوق أو غيرها ، ألم يكن لكم فيما شهدتموه في الدنيا من دلائل ذلك وآياته ما يوجب لكم الإيمان .