السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

{ فبأي آلاء } أي نعم { ربكما } أي : المدبر لكما هذا التدبير المتقن { تكذبان } أبتلك النعم فإن التهديد لطف والتمييز بين المطيع والعاصي بالجزاء والانتقام من الكفار في عداد الآلاء أم بغيرها ؟ .