تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (11)

1

التفسير :

11 ، 12- الذين طغوا في البلاد* فأكثروا فيها الفساد .

هؤلاء الثلاثة : عاد ، وثمود ، وفرعون ، نماذج للطغيان ، وقد اشتد طغيانهم وعدوانهم على عباد الله ، وظلموا العباد ، وتجاوزوا الحد في الظلم والطغيان .

وعندما يوجد الظلم من الطغاة ، يوجد القهر والنفاق ، وطمس معالم الحق ، وهضم كرامة الإنسان ، الفساد يجر إلى الفساد ، حيث يكثر الكفر بالله ، واقتراف سائر المعاصي .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (11)

طغَوا في البلاد : تجاوزوا القدر في الظلم .

إن جميع هؤلاء : قوم عاد وثمود وفرعون ، قد طغَوا وبغَوا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (11)

{ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ } هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم ، فإنهم طغوا في بلاد الله ، وآذوا عباد الله ، في دينهم ودنياهم ، ولهذا قال : { فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (11)

قوله تعالى : " الذين طغوا في البلاد " يعني عادا وثمودا{[16049]} وفرعون " طغوا " أي تمردوا وعتوا وتجاوزوا القدر في الظلم والعدوان .


[16049]:اختلف في "ثمود" فمنهم من صرفه ومنهم من لم يصرفه، فمن صرفه ذهب إلى الحي لأنه اسم عربي مذكر سمي بمذكر. ومن لم يصرفه ذهب به إلى القبيلة وهي مؤنثة.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (11)

ولما كان المراد بفرعون هو وجنوده لآن الرأس يكنى به عن البدن ، لأنه جماعة وبه قوامه ، وصفه بوصف يجمع قومه وجميع من ذكر هنا فقال : { الذين } أي فرعون وجنوده وكل من ذكر هنا من الكفرة من عاد وثمود وأتباعهم { طغوا } أي تجاوزوا الحدود { في البلاد * } أي التي ملكوها بالفعل وغيرها بالقوة