تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ} (50)

43

المفردات :

تمترون : تشكون .

التفسير :

50- { إن هذا ما كنتم به تمترون } .

إن هذا هو العذاب الذي كنتم تجادلون وترتكبون المراء والجدال في الدنيا بشأنه ، فمنكم من كان ينكره ، ومنكم من كان يشكك في صحته ، فها هو ذا قد أصبح واقعة فوق رؤوسكم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ} (50)

إن هذا العذاب الذي تلاقونه الآن هو ما كنتم تكذّبون به في الدنيا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ} (50)

قوله تعالى : { إن هذا ما كنتم به تمترون } تشكون فيه ولا تؤمنون به .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ} (50)

" إن هذا ما كنتم به تمترون " أي تقول لهم الملائكة : إن هذا ما كنتم تشكون فيه في الدنيا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ} (50)

ولما دل على أنه يقال هذا لكل من الأثماء ويفعل{[57697]} به على حدته ، دل على ما يعمون به ، فقال مؤكداً رداً لتكذيبهم سائقاً لهم على وجه مفهم أنه علة ما ذكر من عذابهم : { إن هذا } أي العذاب قولاً وفعلاً وحالاً { ما كنتم } أي جبلة وطبعاً طبعناكم عليه لتظهر قدرتنا في أمركم دنيا وأخرى { به تمترون * } أي تعالجون أنفسكم وتحملونها على الشك فيه وتردونها{[57698]} عما لها من الفطرة الأولى من التصديق بالممكن لا سيما لمن جرب صدقه وظهرت خوارق العادات على يده{[57699]} بحيث كنتم لشدة ردكم له كأنكم تخصونه بالشك .


[57697]:من ظ و م، وفي الأصل: يعقل.
[57698]:من م، وفي الأصل و ظ: عمرونها.
[57699]:من م، وفي الأصل و ظ: يديه.