تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِيمِ} (48)

43

التفسير :

{ ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم } .

كقوله عز وجل : { يصب من فوق رؤوسهم الحميم * يصهر به ما في بطونهم والجلود * ولهم مقامع من حديد } . ( الحج : 19-21 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِيمِ} (48)

ثم صبُّوا فوق رأسه الماءَ الحار .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِيمِ} (48)

" ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم " قال مقاتل : يضرب مالك خازن النار ضربة على رأس أبي جهل بمقمع من حديد ، فيتفتت رأسه عن دماغه ، فيجري دماغه عل جسده ، ثم يصب الملك فيه ماء حميما قد انتهى حره فيقع في بطنه ، فيقول الملك : ذق العذاب . ونظيره " يصب من فوق رؤوسهم الحميم " {[13755]} [ الحج : 19 ] .


[13755]:آية 19 سورة الحج.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِيمِ} (48)

ولما أفهم هذا صار في موضع يحيط به العذاب فيه من جميع الجوانب ، بين أن له نوعاً آخر من النكد رتبته في العظمة مما يستحق العطف بأداة التراخي فقال : { ثم صبوا } أي في جميع الجهة التي هي { فوق رأسه } ليكون المصبوب محيطاً بجميع جسمه { من عذاب الحميم } أي العذاب الذي يغلي به [ الحميم-{[57679]} ] أو الذي هو الحميم نفسه ، والتعبير عنه بالعذاب أهول{[57680]} ، وهذا في مقابلة ما كان لهم من البركة بما ينزل من السماء من المطر ليجتمع{[57681]} لهم حر الظاهر بالحميم والباطن بالزقوم .


[57679]:زيد من م.
[57680]:من ظ و م، وفي الأصل: أهل.
[57681]:من م، وفي الأصل و ظ: ليجمع.