تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ} (12)

المفردات :

سعّرت : أوقدت إيقادا شديدا .

التفسير :

12- وإذا الجحيم سعّرت .

أوقدت جهنم ، واستعدت لعذاب الكافرين وإيلامهم .

قال قتادة : سعّرها غضب الله ، وخطايا بني آدم ، وقد ورد أن جهنم تتلمظ غيظا وغضبا على من عصى الله .

قال تعالى : تكاد تميّز من الغيظ . . . ( الملك : 8 ) .

وقال سبحانه : وبرّزت الجحيم للغاوين . ( الشعراء : 91 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ} (12)

سعِّرت : أوقدت وأضرمت .

وتُبرز الجحيمُ بنيرانها المتأججة .

قراءات :

قرأ الجمهور : سعرت بكسر العين المخففة ، وقرأ نافع وحفص وابن ذكوان : سعّرت بتشديد العين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ} (12)

{ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ } أي : أوقد عليها فاستعرت ، والتهبت التهابا لم يكن لها قبل ذلك ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ} (12)

{ وإذا الجحيم سعرت } أوقدت

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ} (12)

قوله تعالى : " وإذا الجحيم سعرت " أي أو قدت فأضرمت للكفار وزيد في إحمائها . يقال : سعرت النار وأسعرتها . وقراءة العامة بالتخفيف من السعير . وقرأ نافع وابن ذكوان ورويس بالتشديد لأنها أوقدت مدة بعد مرة . قال قتادة : سعرها غضب الله وخطايا بني آدم . وفي الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت ، فهي سوداء مظلمة " وروي موقوفا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ} (12)

ولما زالت الموانع ظهرت عجائب الصنائع التي هي غايات المطالب ، ونهايات الرغائب والرهائب ، فقال : { وإذا الجحيم } أي النار الشديدة التأجج والتي بعضها فوق بعض والعظيمة في مهواة عميقة { سعرت * } أي أوقدت إيقاداً شديداً بأيسر أمر وقربت من الكافرين بغاية السرعة ، فكان الأمر في غاية العسر ، وذلك قريب من نتيجة ما يحصل من الهول من حشر الوحوش .