تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُيِّرَتۡ} (3)

المفردات :

الجبال سيّرت : أزيلت من أماكنها .

التفسير :

3- وإذا الجبال سيّرت .

تمرّ الجبال بمراحل يوم القيامة ، فهي أوتاد تمسك بالأرض وتحفظ توازنها ، فإذا انتهت الحياة الدنيا اقتلعت الجبال من أماكنها ، وتفتتت وصارت هلاما أشبه بالصوف المنفوش ، ثم سيّرت من أماكنها ، ومرّت مرّ السحاب ، ثم صارت سرابا ، وهو ما يراه الظمآن وقت الظهيرة كأنه ماء ، فإذا جاء إليه لم يجده شيئا .

قال تعالى : وسيّرت الجبال فكانت سرابا . ( النبأ : 20 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُيِّرَتۡ} (3)

وإذا الجبال سُيرت : زالت عن أماكنها .

وزالت الجبالُ عن أماكنِها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُيِّرَتۡ} (3)

{ وإذا الجبال سيرت } عن وجه الأرض فصارت هباء منبثا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُيِّرَتۡ} (3)

قوله تعالى : " وإذا الجبال سيرت " يعني قلعت من الأرض ، وسيرت في الهواء ، وهو مثل قوله تعالى : " ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة " [ الكهف : 47 ] . وقيل : سيرها تحولها عن منزلة الحجارة ، فتكون كثيبا مهيلا أي رملا سائلا وتكون كالعهن ، وتكون هباء منثورا ، وتكون سرابا ، مثل السراب الذي ليس بشيء . وعادت الأرض قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمنا . وقد تقدم{[15817]} في غير موضع والحمد لله .


[15817]:راجع جـ 11 ص 145.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُيِّرَتۡ} (3)

قوله : { وإذا الجبال سيّرت } أي سيرها الله فذهبت من أماكنها فكانت سرابا وهباء منبثا في أجواء الفضاء ، فعادت الأرض قاعا صفصفا لا عوج فيها ولا أمت .