تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ} (8)

1

المفردات :

مختلف : متناقض مضطرب في شأن الله ، فبينما تقولون : إنه خالق السماوات ، تقولون بصحة عبادة الأوثان معه ، وفي شأن الرسول صلى الله عليه وسلم ، فتارة تقولون : إنه مجنون ، وتارة تقولون : إنه ساحر .

التفسير :

{ إنكم لفي قول مختلف } .

إنكم معشر المشركين في قول مختلف مضطرب ، لا يلتئم ولا يجتمع ، حينا تقولون : محمد شاعر ، وحينا تقولون : هو كاهن ، وحينا ثالثا تقولون : هو مجنون ، وحينا رابعا تقولون : هو كذاب ، وحينا خامسا تقولون : متقول ينقل أساطير الأولين ، وينسبها إلى الله ادعاء ، وتقولون عن القرآن : إنه سحر ، ثم تقولون : هو شعر ، ثم تقولون : هو كهانة ، وهو دليل حيرتكم واضطرابكم وانتقالكم من رأي إلى آخر بدون تثبت واستقرار .

انظر إلى قوله تعالى : { بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا كما أرسل الأولون } . ( الأنبياء : 5 ) .

فهم حيارى يبحثون عن أي عيب ليلصقوه بالقرآن ، أو برسول الله صلى الله عليه وسلم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ} (8)

{ إِنَّكُمْ } أيها المكذبون لمحمد صلى الله عليه وسلم ، { لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ } منكم ، من يقول ساحر ، ومنكم من يقول كاهن ، ومنكم من يقول : مجنون ، إلى غير ذلك من الأقوال المختلفة ، الدالة على حيرتهم وشكهم ، وأن ما هم عليه باطل .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ} (8)

إنكم- أيها المكذبون- لفي قول مضطرب في هذا القرآن ، وفي الرسول صلى الله عليه وسلم .