تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

المفردات :

أزلفت : قربت وأدنيت من المتقين .

التفسير :

13- وإذا الجنة أزلفت .

وإذا الجنة قرّبت من أهلها ، وفتحت لهم أبوابها ، وتزيّنت لاستقبالهم ، فرحة بهم ، مسرورة بإسعادهم .

قال تعالى : وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد . ( ق : 31 ) .

وقال عز شأنه : وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين . ( الزمر : 73 ) .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

{ وإذا الجنة أزلفت } قربت لأهلها حتى يروها

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ} (13)

ولما ذكر دار الأعداء البعداء ترهيباً ، أتبعه دار المقربين السعداء ترغيباً ، فقال : { وإذا الجنة } أي البستان ذو{[71874]} الأشجار الملتفة والرياض المعجبة { أزلفت * } أي قربت من المؤمنين ونعمت ببرد العيش وطيب المستقر ، ودرجت درجاتها وهيئت ، وملئت حياضها{[71875]} ومصانعها ، وزينت صحافها ونظفت أرضها وطهرت عن كل ما يشين ، وحسنت رياضها بكل ما يزين ، من قول أهل اللغة ، الزلف - محركة : القربة والدرجة والحياض الممتلئة والزلفة-{[71876]} : المصنعة الممتلئة والصحفة والأرض المكنوسة ، والزلف - بالكسر . الروضة ، ومعنى هذا ضد سجر البحار ، فالآية من الاحتباك : ذكر التسعير{[71877]} أولاً دال{[71878]} على ضده في الجنة ثانياً ، وذكر التقريب ثانياً دال{[71879]} على مثله أولاً .


[71874]:من ظ و م، وفي الأصل "و".
[71875]:من م، وفي الأصل و ظ: حيضانها.
[71876]:زيد من م.
[71877]:من م، وفي الأصل و ظ: السعير.
[71878]:من ظ و م، وفي الأصل: دلالة.
[71879]:من ظ و م، وفي الأصل: دلالة.