عاقبة المنذرين : نهاية الذين انذروا وحذّروا ، وهي إهلاكهم لكفرهم .
73- { فانظر كيف كان عاقبة المنذرين } .
فتأمل أيها الرسول ، وتأمّل يا كلَّ من يتأتى منه النظر ، كيف كان عاقبة المنذَرين الذين كذبوا رسلهم ، وحذرهم الرسل وأنذروهم فلم يأبهوا بالإنذار ، وسخروا من الرسل واستهزؤوا بهم ، فكانت العاقبة الهلاك المخيف الذي أصاب المكذبين مثل : غرق قوم نوح ، وغرق فرعون وملئه ، وخسف الأرض بقارون ، والهلاك الذي أصاب عادا وثمود ، وكانت عاد تسكن جنوب الجزيرة قرب اليمن ، بين اليمن وسلطنة عمان ، وكانت ثمود تسكن شمال الجزيرة بين المدينة والأردن ، وكان القوم من أهل مكة يمرون على بلادهم ، ويعرفون ما أصابهم .
قال تعالى : { وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل أفلا تعقلون } [ الصافات : 138 ، 137 ) .
تأملوا ما أصاب المنذرين من الهلاك ، وأنتم أهل لمثل هذا الهلاك إن لم تؤمنوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.