التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ} (106)

و { إِذْ } فى قوله - تعالى - : { إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ } أى : كذبوا نيهم نوحا وقت أن قال لهم ناصحا ومنذرا { أَلاَ تَتَّقُونَ } أى : ألا تتقون الله - تعالى - الذى خلقكم ورزقكم ، فتخلصوا له العبادة وتتركوا عبادة غيره ، ووصفه - سبحانه - بالأخوة لهم ، لأنه كان واحدا منهم يعرفون حسبه ونسبه ونشأته بينهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ} (106)

وقوله { أخوهم } يريد في النسب والمنشأ لا في الدين .