التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

ثم أخذ الذى أوتى كتابه بشماله يتحسر على تفريطه وغروره ، ويحكى القرآن ذلك فيقول : { مَآ أغنى عَنِّي مَالِيَهْ } أى : هذه الأموال التى كنت أملكها فى الدنيا ، وأتفاخر بها . لم تغن عنى شيئا من عذاب الله ، ولم تنفعنى ولو منفعة قليلة .

فما نافية ، والمفعول محذوف للتعميم ، ويجوز أن تكون استفهامية والمقصود بها التوبيخ .

أى : أى شئ أغنى عنى مالى ؟ إنه لم يغن عنى شيئا ؟

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

{ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ } أي : لم يدفع عني مالي ولا جاهي عذابَ الله وبَأسه ، بل خَلَص الأمر إليَّ وحدي ، فلا معين لي ولا مجير .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

وقوله تعالى : { ما أغنى } يحتمل أن يريد الاستفهام على معنى التقرير لنفسه والتوبيخ ، ويحتمل أن يريد النفي المحض .