تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
قال : { والذين كفروا بآياتنا } يعني بالقرآن { هم أصحاب المشأمة } يعني الذين يعطون كتبهم بشمائلهم ...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
والذين كفروا بأدلتنا وأعلامنا وحججنا من الكتب والرّسل وغير ذلك "هُمْ أصحَابُ المَشأَمَةِ" يقول : هم أصحاب الشمال يوم القيامة الذين يؤخذ بهم ذات الشمال . ...
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
أي أصحاب الشؤم على أنفسهم حين عملوا المعاصي ، واستوجبوا به نارا موصدة ، ...
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
معناه إن الذين يجحدون نعم الله ويكذبون أنبياءه ( هم أصحاب المشأمة ) أي ذات الشمال فيؤخذ بهم إلى النار، ويعطون كتابهم بشمالهم ، واشتقاقه من الشؤم خلاف البركة ...
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{ والذين كفروا } أي ستروا ما تظهر لهم مرائي بصائرهم من العلم ....{ بآياتنا } أي ما لها من العظمة بالإضافة إلينا والظهور الذي لا يمكن خفاؤه { هم } أي خاصة لسوء ضمائرهم ولفساد جبلاتهم { أصحاب المشأمة } أي الخصلة المكسبة للشؤم والحرمان والهلكة فهؤلاء مشائيم على أنفسهم ...
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
( والذين كفروا بآياتنا ) . . لأن صفة الكفر تنهي الموقف . فلا حسنة مع الكفر ....وهم أصحاب المشأمة . أي أصحاب الشمال أو هم أصحاب الشؤم والنحس . . وكلاهما كذلك قريب في المفهوم الإيماني . وهؤلاء هم الذين بقوا وراء العقبة لم يقتحموها ! ...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :
ثمّ تتعرض الآية لتصوير حالة الفاشلين في اجتياز «العقبة » ... بل هم عامل شقاء لأنفسهم ولمجتمعهم ثمّ إنّ علامة شؤم الفرد يوم القيامة تسلّمه صحيفة أعماله بيده اليسرى ، ومن هنا ذهب بعض المفسّرين إلى أنّ «المشئمة » هي اليسار مقابل اليمين ، أي إنّ الذين كفروا بآيات اللّه الذين يتسلمون صحائف أعمالهم بيدهم اليسرى خاصّة وأنّ مادة «شؤم » جاءت في اللغة بمعنى اليسار أيضاً . ...
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.