التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ} (16)

ومثله قوله : { مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ } أى : مضطجعين عليها اضطجاع الذى امتلأ قلبه بالراحة ، وفراغ البال من كل ما يشغله ، وقد قابل وجه كل واحد منهم وجه الآخر ، ليتم سرورهم ونعيمهم ، إذ تقابل وجوه الأحباب يزيد الأنس والبهجة

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ} (16)

( متكئين عليها متقابلين ) . في راحة وخلو بال من الهموم

والمشاغل ، وفي طمأنينة على ما هم فيه من نعيم ، لا خوف من فوته ولا نفاده وفي إقبال بعضهم على بعض يتسامرون . .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ} (16)

والاتكاء : اضطجاع مع تباعد أعلى الجنب ، والاعتمادِ على المرفق ، وتقدم في سورة الرحمن .

والتقابل : من تمام النعيم لما فيه من الأنس بمشاهدة الأصحاب والحديث معهم .

وقوله : { يطوف عليهم ولدان مخلدون } بيان لجملة { في جنات النعيم } [ الواقعة : 12 ] وتقدم قريب منه في سورة الصافات .