التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

ثم أكد - سبحانه - أنه هو المالك لكل شىء ، والعليم بكل شىء فقال : { لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ } .

أى : حصرهم وأحاط بهم ، بحيث لا يخرج أحد من مخلوقاته عن علمه وطاعته { وَعَدَّهُمْ عَدّاً } أى : وعد أشخاصهم وذواتهم وحركاتهم وسكناتهم . . . بحيث لا يهربون من قبضته ، ولا يخفى عليه أحد منهم . .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

( لقد أحصاهم وعدهم عدا )فلا مجال لهرب أحد ولا لنسيان أحد .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

{ لقد أحصاهم } حصرهم وأحاط بهم بحيث لا يخرجون عن حوز علمه وقبضة قدرته . { وعدهم عدا } عد أشخاصهم وأنفاسهم وأفعالهم فإن كل شيء عنده بمقدار .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

ثم أخبر تعالى عن إحاطته ومعرفته بعبيده فذكر «الإحصاء » ، ثم كرر المعنى بغير اللفظ ، وقرأ ابن مسعود «لقد كتبهم وعدهم » ، وفي مصحف أبيّ «لقد أحصاهم فأجملهم عدداً » .

وقوله { عداً } تأكيد للفعل وتحقيق له .